طالب نادي السلام للمعاقين المؤسسات الداعمة بتبني رياضة المعاقين ودعمها التي باتت مهددة بالانقراض من قلة الدعم والاهتمام من قبل المؤسسات الدولية الداعمة ، منوهاً إلى أن هذه الرياضة باتت محط أنظار العالم إذ شهدت تطوراً وتقدماً كبيرين في السنوات القليلة الماضية وأصبحت تقدر الدول المتقدمة لها الميزانيات الكبيرة من أجل تطويرها وكذلك باتت تلاقي رواجاً بين الشركات الكبرى التي أصبحت تتبنى بعض الرياضيين والفرق الرياضية.
وتعد أكثر الألعاب انتشاراً هي لعبر كرة السلة للكراسي المتحركة والتي كان في قطاع غزة مجموعة من الفرق التي تمارس اللعبة ولكنها انقرضت بسبب قلة الدعم المادي وقلة الإمكانيات حتى أبسط الإمكانيات كالكرسي المتحرك المستخدم في اللعبة غير متوفر وطالبنا وناشدنا مجموعة كبيرة من المؤسسات المانحة بالتبرع بكراسي رياضية حتى نعيد إحياء هذه اللعبة ولكن لا حياة لمن تنادي .
وكذلك الأمر بالنسبة للسباحة التي باتت من أهم الألعاب الدولية للمعاقين وأيضا نعاني من قلة أحواض السباحة وإن وجدت فإننا نحتاج لمبالغ باهظة لتأجيرها لتدريب المعاقين فيها وكذلك تقدم النادي لمجموعة من المؤسسات لدعم هذه الرياضة وباءت جميع المحاولات بالفشل.
وهكذا معظم الألعاب التي يمارسها المعوقين باتت مهددة بالانقراض من قلة الدعم فيما طالب محمد العربي رئيس النادي جميع المؤسسات بإعادة النظر بطريقة وآليات الدعم المقدمة للشعب الفلسطيني ووضع رياضة المعوقين على سلم الأولويات لما لها من أهمية في حياة المعوقين كافة.
هذا وننوه إلى أن رياضة المعوقين هي الرياضة الوحيدة التي أحرزت ميداليات أولمبية على مستوى فلسطين بين المعاقين والأسوياء حيث كان البطل الأولمبي حسام عزام أول من حقق فضية دفع الجلة للمعوقين في أولمبياد أثينا الماضي عام 2004م وكذلك البطل الأولمبي محمد فنونة الذي حقق برونزية الوثب الطويل .
وتعتبر المجهودات التي قامت على تدريباتهم بسيطة ولا تكاد تذكر بالنسبة لميزانيات تصرف على رياضات أخرى ولم تحقق أي انتصارات.
لذا أوجه دعوة عاجلة لكل مؤسسات الدعم الدولية بالنظر إلى دعم أندية المعوقين التي تقوم على هذه الرياضات وأن تنصفها في تطوير هذه الرياضة.