نظمت مؤسسة الحلم الفلسطيني و تحت رعاية وزارة الشباب و الرياضة مبادرة يوم عمل تطوعي تحت اسم " نعمر أرضنا و نحميها" في منطقة جنوب بيت لحم، في المنطقة التي قررت الحكومة الإسرائيلية مصادرتها مؤخرا و عمل مقبرة إسرائيلية فيها، في الوقت الذي أثبت المواطنين الفلسطينيين ملكية الأرض لهم بالأوراق الرسمية في المحكمة الإسرائيلية، خرجت الإدارة الإسرائيلية بقرار مصادرة جديد للأرض بحجة أنها أرض بور و غير معمرة.
جاءت هذه المبادرة بعد اللمسة الكريمة التي نفذتها محافظة بيت لحم بحضور المحافظ و قائد المنطقة و عدد من الشخصيات الرسمية، و زراعة ما يقارب 1500 شجرة في الموقع.
و استكمالا لهذه الإجراءات للمحافظة على الأرض و بدعم كامل من وزارة الشباب و الرياضة و بحضور فدوى أبو لبن مسؤولة الشؤون الشبابية في مديرية الشباب و الرياضة و أهالي القرى المجاورة و عدد من المؤسسات الشبابية في بيت لحم و طلبة الجامعات، حيث وصلوا إلى مكان العمل و ما لبثوا حتى حضرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال و قامت بقمع النشاط و طلبت مغادرة الأرض لدواعي أمنية، و حفاظا على سلامة الجميع تحول جزء من المشاركين في ضيافة مجلس قروي أم سلمونة المجاورة حيث عقدت ندوة هناك حول طبيعة مثل هذه النشاطات و التطرق إلى قضية الجدار و قدم رئيس المجلس عرضا مفصلا عن المعاناة التي يعانيها سكان منطقة جنوب بيت لحم، و خصوصا مسار الجدار الذي صادر أكثر من 2000 دونم من أراضي المواطنين هناك. و من ثم المغادرة بسلام.