في الذكرى العشرين لاتفاقية حقوق الطفل دعت مؤسسة الأشبال والزهرات تدعو إلى وضع سياسة وطنية موحده لفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه. حيث جاء في بيانها "ان مؤسسة الأشبال والزهرات ومن منطلق سعيها لتوفير بيئة تربوية أمنه يستطيع من خلالها الطفل الفلسطيني تطوير مهاراته وإبداعاته وممارسة كل حقوقه المجتمعية والاجتماعية ، تناشد كل العالم بكل مؤسساته الحقوقية والأممية العمل لعدم لتوفير غطاء للانتهاكات التي يتعرض لها أطفال فلسطين من خلال عدم المطالبة والعمل وكشف الممارسات الاحتفالية الهادفة إلى زعزعة كينونة المجتمع الفلسطيني عبر تدمير مستقبل أطفال فلسطين بكل مراحلهم العمرية وخاصة فئات الأشبال والزهرات (6-15)والذين يمثلون النسبة الأكبر من مجموع أطفال فلسطين والذين تزيد نسبتهم عن ال50% وفقا للإحصاءات الرسمية . وبهذه المناسبة فان مؤسسة الأشبال والزهرات ومن منطلق دورها في تسليط الضوء على قضايا الأطفال الفلسطينيين وخاصة الأشبال والزهرات منهم فإنها تجدد دعوتها لكافة المؤسسة الدولية والحقوقية والمؤسسات المحلية والوطنية العاملة مع فئات الأطفال إلى وضع سياسة وطنية موحده لفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه تجاه الأطفال الفلسطينيين وكشف كل مخططات الاحتلال الهادفة إلى إفراغ هذه الأرض من شعبها سعيا للهدف الصهيوني العالمي شعب بلا ارض لأرض بلا شعب".
Website
Governorate
Major Sector