بدأ مركز الميزان لحقوق الإنسان ، يوم الأحد الموافق 7/11/2010 دورة تدريبية تحت عنوان: "دور المحامين في كشف ومكافحة التعذيب".
افتتح الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان الدورة في قاعة التدريب في مقر مركز الميزان في مدينة غزة، وبعد أن رحب بالمحامين والمحاميات المشاركين في الدورة، الذين بلغ عددهم (25) محامياً ومحامية من المزاولين والمتدربين في قطاع غزة، شدد يونس على أهمية تعزيز معارف المحامين حول جريمة التعذيب والأنماط والأساليب التي تستخدم وتفعيل دورهم في مواجهة جرائم التعذيب ومحاربتها، متمنياً لهم التوفيق وللدورة النجاح في تحقيق مقاصدها.
بدوره استعرض المشرف على تنظيم الدورة المحامي وليد الدحنون مع المشاركين برنامج الدورة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وأشار في هذا الصدد إلى أن الدورة تهدف إلى تطوير مهارات ومعارف المحامين المشاركين في الدورة باتفاقية مناهضة التعذيب وكيفية الانتصاف لضحايا التعذيب في القانونين الإسرائيلي والفلسطيني.
تستمر الدورة على مدى خمسة أيام بواقع (30) ساعة تدريبية. ويتضمن برنامج الدورة تعريف المشاركين باتفاقية مناهضة التعذيب وسبل مكافحة التعذيب في القانون الإسرائيلي والفلسطيني وكيفية إكساب المحامين مهارة كتابة التقارير والرصد والتوثيق لجريمة التعذيب وكذلك كيفية اكتشاف آثار التعذيب البدنية واستخدام ذلك في الملاحقة الجنائية لمرتكبى التعذيب. وتعريف المشاركين بقانون حقوق الإنسان واهتمامه بجريمة التعذيب وكذلك اهتمام القانون الجنائي الدولي بجريمة التعذيب وإدراج هذه الجريمة ضمن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
هذا ويشارك في تنفيذ الدورة فريق متخصص من مدربي مركز الميزان وذو الخبرة في القانون الدولي الإنساني من المحامين وأساتذة الجامعات الفلسطينية.
وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات مشروع مكافحة التعذيب الذي ينفذه مركز الميزان لحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسستي أطباء لحقوق الإنسان وعدالة. ويسعى المشروع إلى توثيق ورصد الانتهاكات، ومساعدة ضحايا التعذيب الإسرائيلي الفلسطينيين من مرضي وطلاب ومعتقلين وصيادين في قطاع غزة.
