اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس، الموافق 30/6/2011 أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية بالتعاون مع اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني في محافظة دير البلح. عقدت الدورة في قاعة مركز المغازي الثقافي بمحافظة الوسطي في الفترة الواقعة بين 26- 30/6/2011، بواقع 20 ساعة تدريبية. شارك في أعمال الدورة 28مشاركاً ومشاركة من أعضاء الاتحاد في محافظة الوسطى.
يذكر أن هذه الدورة هي الثالثة من خمس دورات اتفقت وحدة التدريب مع الاتحاد على تنفيذها هذا العام في محافظات قطاع غزة الخمس. اشتملت الدورة على عدد من الاتفاقات الدولية في مجال حقوق الإنسان مثل: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والإعلان الخاص بالقضاء على العنف ضد المرأة، علاوة على موضوعات حكم القانون واستقلال القضاء، الديمقراطية مفهوم وممارسة. وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: ماجدة شحادة، باحثة وحدة المرأة، شريف أبو نصار المحامي في المركز، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، وخليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المركز، ومن خارج المركز صلاح أبو حطب الناشط المجتمعي. وفي كلمته الإختتامية أكد جير وشاح، نائب مدير المركز، على أهمية حقوق الإنسان،ودور الشباب قي نشر ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية في المجتمع، داعيا المشاركين لتطبيق ونقل ما تعلموه في الدوائر المجتمعية التي يتحركون فيها .
كما شكر عبد الحليم أبو سمرة، مسئول العلاقات العامة في المركز، المشاركين والمشاركات، وأوضح أن هذه الدورة جزء من الجهود التي يبذلها المركز على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وأضاف أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب أبو سمرة المتدربين بالاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز مؤكداً أن أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع، معرباً عن أمله أن تكون الدورة استمراراً للعلاقة البناءة بين المركز والمشاركين والمؤسسات المدنية والمواطنين. وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني. وشكر رامي أبو سعود، رئيس الاتحاد، المركز والقائمين عليه على دورهم في حماية وتعزيز
حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وأعرب عن أمله في استمرار العلاقة والتعاون المشترك مابين المركز والاتحاد. وقال حمادة الطلاع المشارك في الدورة التدريبية أن الدورة قد زادت من معارف المشاركين والمشاركات بحقوق الإنسان مثنياً على تنوع المادة التدريبية التي قدمها المدربون خلال الدورة. كما أشادت إسراء أبو طاهر المشاركة في الدورة بأداء المدربين ووسائل التدريب المتنوعة التي استخدموها مؤكدة على أهمية الدورة ومحتواها التدريبي الذي أسهم في زيادة وعي المشاركين بحقوق الإنسان والديمقراطية.
