نفذت جمعية الكرامة للصم العديد من مشاريع حملة العطاء والخير الرمضانية بدعم إسلامي بريطاني وأماراتي. حيث استهدفت هذه المشاريع عدداً من الأسر مستورة الحال والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظتي الوسطى وخانيونس.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشروعات 164 حالة أسرية تمر بظروف صعبة. وقال رئيس الجمعية أن الجمعية قامت بتوزيع عدد من وجبات الإفطار والسلات الرمضانية لعدد من الأسر المحتاجة والفقيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقتي الوسطى و خانيونس.
وشملت الحملة توزيع أكثر من 40 وجبة الإفطار على الأسر الفقيرة وكذلك قسائم شرائية( الكوبونات الخيرية ) حيث كانت قيمة القسيمة الواحدة 170 شيكل، وتم توزيع 15 قسيمة شرائية مشيرًا إلى أنها مقدمة من هيئة الإعمال الخيرية الإماراتية.
بالإضافة إلى نفذت مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية حيث تم توزيع كوبونات الطرود الغذائية علي عائلات الصم والبكم المحتاجين والفقراء بلغت 109 مقدمة من الإغاثة الإسلامية عبر العالم – بريطانيا.
كما تقدم عليان بالشكر لجميع المؤسسات التي تعاونت مع الجمعية في هذه الحملة وخص بالذكر هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية والإغاثة الإسلامية عبر العالم، داعيًا المؤسسات الخيرية لمضاعفة جهودها في هذا الشهر الكريم للمساهمة في التخفيف من آثار الفقر والحصار عن الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذه المساعدات تأتي للتخفيف عن كاهل هذه الأسر وتوفر لها الكثير من الاحتياجات الأساسية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ضمن خطتها الرمضانية التي أعدتها مسبقاً لتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وأكد أن "هذه المساعدات الاغاثية تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية من أجل توفير حياه كريمة للأسرة الصم والبكم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه المتطلبات".
وتوجه عدد من المستفيدين من تلك الحقائب بالشكر الجزيل لكل من هيئة الإعمال الخيرية الإماراتية والإغاثة الإسلامية -بريطانيا وجمعية الكرامة للصم لتقديم المساعدة لهم , راجين من الله استمرار تلك المساعدات التي تخفف من آلامهم واحتياجاتهم.
وقال رئيس الجمعية أ . علاء عليان أن هدف تنفيذ تلك المشاريع هو التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة فئة الصم والبكم في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها نتيجة الحصار الخانق. وأكد عليان أن تلك الحملة مستمرة وأنهم في جمعية الكرامة للصم سيواصلون العمل من أجل مساعدة أبناء الصم والبكم.