منتدى شارك الشبابي ـ 2/11/2011: ناقش أمس برنامج شباب البلد "البرنامج التلفزيوني الشبابي" الذي يقدمه الاعلامي إيهاب الجريري بالتعاون ما بين فضائية وتلفزيون فلسطين ومنتدى شارك الشبابي، قضية الشباب والإعلام الجديد في فلسطين، وذلك اثر استطلاع عدد من الشباب الفلسطيني إضافة الى رأي مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات د. صبري صيدم، ومصمم مواقع انترنت سامر نزال ورئيس تحرير مجلة مدى غازي بني عودة.
وتهدف فكرة البرنامج: بحسب ما أفاد به الرئيس التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة إلى خلق جدل وحوار جدي بين صفوف الشباب وبين بقية فئات المجتمع حول مختلف القضايا التي تتقاطع فيها قضايا الشباب اليومية وتلك الفئات، الأهل، المسؤولين، المعلمين، مدراء الشركات، الباحثين، مدراء المؤسسات، والشباب أنفسهم مع بعضهم البعض.
بدوره أشار الجريري ان الأراضي الفلسطينية، الأولى عالميا (بالنسبة لعدد السكان) في عدد المشتركين الجدد في "الفيس بوك" وان حوالي ثلثي مستخدميه من الشباب (وفقا لنتائج ورقة موقفية تحليلية أصدرها منتدى شارك الشبابي) .
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن هناك 646,620 مستخدم لموقع الفيس بوك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويزداد هذا الرقم بتسارع كبير، وبينت أن الأراضي الفلسطينية المحتلة سجلت أعلى معدل للاشتراك في الفيس بوك خلال الأسبوع الثالث من شهر أيلول 2011، وذلك بمعدل 1.6% عضوية جديدة (حيث انضم للموقع 9660 مشتركا جديدا).
أما من حيث تصنيف العضويات في فلسطين فيشكل الذكور 61% أي حوالي 391520 عضوا، والإناث 39% أي حوالي 249120. وتشكل الأعمار من كلا الجنسين ما بين 18-34 سنة الغالبية العظمى بنسبة 68% أي حوالي 437180 شاب وشابة.
بدورة اعتبر محمد فرج مخرج البرنامج أن الفكرة تضيف أبعادا تساهم في تشجيع الحوار في أوساط الشباب الفلسطيني، وأننا كشركاء نسعى إلى تطوير البرنامج وإدخال مضامين جديدة تساهم في تطوير أفكار ومدخلات تساهم في أغناء البرنامج خلال الفترة .
كما ان وجود هذا الاهتمام المرتفع في الأراضي الفلسطينية بالمواقع الاجتماعية، وبتكنولوجيا المعلوماتية بشكل عام، يحمل معه أسئلة مستقبلية، يمكن تحويلها لتوجهات عملية، فمن الوطني العام، إلى الاجتماعي والاقتصادي والمحلي، منوها الى أن هناك العديد من القضايا التي يمكن الاستفادة من المعلوماتية للترويج لها والدفاع عنها، ولعل ذلك يشكل للشباب الفلسطيني فرصة تاريخية لإسماع أصواتهم وتوقهم للحرية للعالم جميعه، ببناء شبكة افتراضية للحرية، شبكة تنقل صوت فلسطين للعالم كله... يحاول الشباب من خلالها، نقل حالة الظلم والاضطهاد التي يعانيها الشباب نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، كما ينقلون للعالم صورة فلسطين الحقيقية: السلام والمحبة والإخاء.