جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية تواصل عقد ورش العمل في قرى نابلس

استمراراً للمشروع الذي أطلقته جمعية المستقبل الفلسطيني والذي يتمثل في عقد ورش عمل متخصصة في 50 قرية من قرى محافظة نابلس، وذلك ضمن مشروع تفعيل القيادات الشابة الممول من برنامج المساعدات الشعبية النرويجية في فلسطين N.P.A.

فقد عقدت ورش عمل في كل من قرى بيتا وبلاطة البلد و روجيب وناقشت مواضيع سيادة القانون والمشروع الصهيوني والزواج المبكر.

ورشة العمل الاولى عقدت في قاعة بلدية بيتا حيث تناولت موضوع المركبات الغير قانونية في البلدة حيث تحدث فيها كل من الرائد منصور ضراغمة مدير مرور نابلس والرائد باسل خريوش مدير مخفر عقربا والنقيب حسام طه نائب مدير مرور نابلس والملازم حامد البسطامي نائب مدير قسم الحوادث والأستاذ واصف معلا رئيس بلدية بيتا السابق.

وتحدثوا عن أهمية العلاقة التعاونية بين مؤسسات السلطة ومؤسسات العمل الأهلي وضرورة الالتزام بمبدأ سيادة القانون وأثره على المجتمع المحلي والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي من الحوادث التي تسببها تلك المركبات وكذلك دور لجان الإصلاح في المجتمعات المحلية، وفي النهاية تم الخروج بعدة توصيات اهمها:

1. تشكيل لجنة لمتابعة هذه المشكلة بالتعاون مع بلدية بيتا.

2. توجيه كتاب من مديرية المرور في محافظة نابلس لتوفير المركبات الخاصة للمواطنين بأسعار تلاءم ظروف المواطن.

وقد تم الاتفاق مع أصحاب تلك المركبات على التعاون المطلق مع بلدية بيتا وشرطة محافظة نابلس بتسليم تلك المركبات والتخلص منها بأقرب وقت بطريقة تخدم مصلحة المواطنين سيادة القانون.

ورشة العمل الثانية عقدت بالتعاون مع منتدى بلاطة الثقافي وتحدثت عن المشروع الصهيوني وما يحويه من أكاذيب وقد تحدث فيها الأستاذ خالد محاميد من عرب 48. حيث تم تناول هذا الموضوع من عدة محاور أهمها 

المشروع الصهيوني ونسبة ما حققه وهجرة اليهود إلى فلسطين و وعد بلفور وحيثياته وكذلك مصادر دعم الصهيونية والإعلام الصهيوني ودوره في المحرقة المزعومة وأثرها على الشعب الفلسطيني.

وقد خلص المشاركون في هذه الورشة إلى ضرورة معرفة بماذا يفكر الطرف الآخر، وكذلك تكثيف المحاضرات حول المشروع الصهيوني وفي كافة محافظات الوطن، وتفعيل دور الأدباء والكتاب في هذا الموضوع وفح هذه المشروع من خلال الإعلام الفلسطيني والعربي لنقل الم علومات الدقيقة والحقيقية للعالم.

ورشة العمل الثالثة عقدت في قرية روجيب بالتعاون مع الإغاثة الطبية وجمعية نشامى وتناولت موضوع الزواج المبكر، حيث تحدثت في هذه الورشة أخصائية النسائية والتوليد الدكتورة هالة حمدان.

وتحدث عن الآثار السلبية للزواج المبكر على الأم والطفل وتحدثت عن سوء التغذية والأمراض الناتجة عنها كفقر الدم، كذلك العوامل التي تؤثر على صحة المرأة من الناحية البيولوجية والنفسية والاجتماعية والأمراض الوراثية بأنواعها.

وقد خرجت هذه الورشة بالتوصية بالاهتمام بإعداد نشرات توعية تهتم بصحة المرأة والطفل وكذلك تكثيف ورش العمل التي تتحدث عن مشاكل الزواج المبكر.