عقدت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية في بلدة عصيره الشمالية اليوم ورشة عمل حول المخدرات وأثرها على الشباب وسبل الوقاية، وذلك من خلال برنامج ورش العمل التي يعقدها مشروع تفعيل القيادات الشابة الممول من برنامج المساعدات الشعبية النرويجية في فلسطين N.P.A.
وقد حضر هذه الورشة العشرات من أهالي البلدة حيث تحدث فيها الرائد ياسر عزت ياسين مدير العلاقات العامة في إدارة مكافحة المخدرات في شرطة رام الله، حيث تحدث عن المخدرات وآثارها وأوضح أن المخدرات موجودة منذ القدم، وذكر ان المخدرات عدة أنواع المخدرات فمنها ما هو طبيعي مثل المارجوانا ومنها المخدرات التخليطية مثل الهيرويين ومنها ما هو صناعي.
كذلك تحدث عن تقسيم الأشخاص إلى نوعين: الأول المتعاطيين أما النوع الثاني فهو المدمنين، وأوضح أنة حسب إحصاءات الشرطة فان هنالك ما يقرب من 5000 شخص مدمن بينما عدد المتعاطيين بعشرات الآلاف وان ما يعادل 4500 حالة وفاه سجلت بسبب المخدرات، وأوضح أن أكثر المناطق التي تتواجد بها هذه الظاهر هي القدس المحتلة والرام وذلك بسبب وجود الاحتلال الذي من صالحة نشر هذه الآفة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وعن أسباب الانتشار أوضح أن أهمها هو الجهل والبطالة وإهمال المتابعة من قبل الأهل لأبنائهم والاحتلال الاسرائيلي، وأوضح أن السبيل للحد من هذه الآفة الخطيرة هو بتفعيل دور الشرطة في البحث عن الأشخاص المتعاطين، وكذلك من خلال زيادة الاتصال والتواصل ما بين الآباء والأبناء ومراقبة سلوكهم وأصدقائهم.
وركز على دور رجال الدين والمؤسسات في نشر الوعي بين أفراد المجتمع وذلك من خلال عقد عدة ورشة عمل والتوعية حول هذه الظاهرة في المدارس والجامعات.
وفي نهاية الورشة تم توزيع نشرات على الحضور تتحدث عن المخدرات وكيفية ومكافحتها.