اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس، الموافق 21/7/2011 أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية بالتعاون مع اتحاد الشباب التقدمي في محافظة غزة. عقدت الدورة في مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة في الفترة الواقعة بين 17 – 21/7/2011، واستمرت لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 21 مشاركاً ومشاركةً، أعضاء في الاتحاد.
اشتمل برنامج الدورة على التعريف بعدد من الاتفاقات الدولية في مجال حقوق الإنسان مثل: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي الخاص بالعنف ضد المرأة، علاوة على موضوعات حكم القانون واستقلال القضاء، والديمقراطية مفهوم وممارسة.
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: أ. ماجدة شحادة، الباحثة في وحدة المرأة، أ. أحلام الأقرع المحامية في وحدة المساعدة القانونية، أ. منى الشوا، مديرة وحدة المرأة، د. فضل المزيني، باحث في وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبسام الأقرع مدير وحدة التدريب. كما أدار الناشط المجتمعي صلاح أبو حطب النشاط الخاص بالديمقراطية.
وفي كلمته الإختتامية أوضح بسام الأقرع مدير وحدة التدريب في المركز: أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف الأقرع: أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وطالب الأقرع المتدربين بالاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز مؤكداً أن أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع.
وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني. وقال مهند عبد الباري المشارك في الدورة التدريبية أن الدورة قد ساهمت في رفع وعي المشاركين والمشاركات بمفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية. وأضاف: أن الدورة تميزت بموضوعاتها المتنوعة رغم كثافة المادة التدريبيةً. كما أشاد بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، موضحاً أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها.